روتانا حاولت اغتيال عمرو دياب

يبدو أن شركة روتانا قررت الانتقام من المطرب عمرو دياب بطريقتها الخاصة وهو الأمر الذي فشلت فيه خلال الألبومين السابقين لدياب ونجحت في تحقيقهمع مطربين مصريين آخرين مثل إيهاب توفيق وعامر منيب وخالد عجاج وغيرهم من الضحايا .

فبعد أن تأكدت شركة روتانا من أن هذا الألبوم هو الأخير لعمرو دياب معها خاصة بعد أن أبدى رغبته في التوقيع لشركة أخرى مما جعل نية الانتقام واضحة لدى الشركة وجاءت الفرصة عند طرح الألبوم الجديد لعمرو دياب "الليلة دي" فبعد أن أغلق عمرو الماستر ستديو "ميترو بلس" وستديو "ليلة" بمصر قام بتسليمه مباشرة إلى الشركة المنتجة في سرية تامة ليفاجأ بعد تسليمه الماستر بأيام بطرح الالبوم كاملا على الإنترنت وحاول الاتصال بعدد كبير من مسئولي روتانا يحثهم على ضرورة طرح الألبوم انقاذا للموقف إلا أن الرد جاء باردا حيث أعلنت الشركة عن رغبتها في إجراء تحقيق مع المسئول عن تسريب الالبوم أولا ثم يقومون بطرح الألبوم بعد ذلك حين يكون السوق قد تشبع بالالبومات المزورة من خلال التحميل من على شبكة الإنترنت والذي وصل خلال ثلاثة أيام إلى 340 ألف نسخة لدرجة أن المواقع الموجود عليها الألبوم كادت تسقط بسبب الإقبال الشديد عليها وقد حاولت الشركة فتح التحقيقات مع الاستديوهات التي انتجت نسخة الماستر للألبوم إلا أنهم لم يتوصلوا لشئ وبعد مرور أكثر من أربعة أيام من طرح النسخ المزورة في الأسواق وعلى الإنترنت قررت الشركة طرح الألبوم في الأسواق .

وعلى صعيد آخر أكد عدد من موزعي الكاسيت أن الأقبال على النسخ الأصلية كان كبيرا على الرغم من أنهم كانوا قد اشتروا النسخ المزورة قبل ثلاثة أيام من طرح النسخ الأصلية بينما أكد آخرون أن هناك محلات كاسيت حاولت استغلال الموقف وباعت النسخ المزورة بسعر أقل وصل إلى عشرة جنيهات إلا انها لم تجد إقبالا كبيرا بينما سعى أغلب الجمهور إلى شراء النسخ الأصلية وقت طرحها مساندة لمطربهم عمرو دياب .